أمريكا تستنفر صهاينة العرب للتضامن مع مبارك وتحذرهم من نتيجة التغيير في مصرعلى نظمهم

أمريكا تستنفر صهاينة العرب للتضامن مع مبارك
وتحذرهم من نتيجة التغيير في مصرعلى نظمهم

الإدارة الأمريكية تستنفر صهاينة العرب للتضامن مع الرئيس المصري الخائن حسني مبارك وتحذرهم من انعكاسات التغيير في مصر على بلدانهم وخصوصا النظامين السعودي والأردني
اللذين يرتبط كل منهما بعقد زواج كاثلوكي مع الولايات المتحدة الأمريكية - والعصمة بيد الإدارة الأمريكية طبعا -
ففي تطور جديد ذكرت قناة الجزيرة أن الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، عبر عن تضامنه مع الرئيس المصري حسني مبارك، واصفا احتجاجات الشعب المصري السلمية ضد نظام مبارك الفاسد، بأوصاف سلبية وبذيئة، وذلك في تحدٍ واضح وصفيق، لإرادة الشعب المصري، وفي خطوة استفزازية سافرة لهذا الشعب المقموع والمظلوم، وأيضا للأمة الإسلامية المتعاطفة مع ثورة الشعب المصري.
وهذا الموقف الخطير والوقح من قبل النظام السعودي، لن يتوقف عند حدود الأقوال والتصريحات الإعلامية، بطبيعة الحال، وإنما قد يترتب عليه تقديم مساعدة مالية عاجلة للنظام المصري من أجل أن يستخدمها في شراء ضعفاء النفوس، وعديمي الضمائر، وفي اشتراء ولاءات الانتهازين والمرتزقة لكي يكتسبهم إلى صفه في هذا الوقت الحرج الذي يوشك نظامه فيه على الانهيار. وذلك غير مستبعد من النظام السعودي الذي جند نفسه ودولته بكل إمكاناتها الاقتصادية والإعلامية لخدمة المصالح الأمريكية، وفتح خزائنه لدعم وتمويل كل عدو لدود لهذه الأمة ولكل محارب لله ورسوله، في حين أن هناك ملايين المسلمين يموتون جوعا كل يوم حول العالم، وهو يقف متفرجا عليهم.
ومهما فعل النظام السعودي فإن النظام المصري، سينهار بإذن الله على الرغم من ذلك، وعلى الرغم الأساليب الشيطانية التي يلجأ إليها لتسكين الثورة الشعبية المتصاعدة.
قال تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ".